أناملها تحمل سيجارة رفيعة، عيناها تجولان في أنحاء الصالة، وكأنها سائحة. الأصوات المنبعثة في الأرجاء عاصفة هوجاء صاخبة تتمايل على وقعها الأجساد. تشير بأصبعها إلى الساقي، يسرع الشاب كقط نادته صاحبته، يلتقط الكأس الفارغة، يضع مكانها كأس أخرى تشبه دموع الشمس. تسقط في يده مالا، يهز برأسه شاكرا ويبتعد عن أنظارها... يسير إلى الخلف من دون أن يشيح وجهه عن ابتسامتها.
Friday, 12 November 2010
Tuesday, 9 November 2010
Monday, 8 November 2010
جبران خليل جبران BIS
مطلع الشهر الجاري، وتحت عنوان "يوم مفتوح، أيام من وحي جبران خليل جبران" (من تنظيم Laboratoire d'art بالتعاون مع لجنة جبران خليل جبران)، نُظم لقاء مع الرسامين الهواة على درج الفن في الجميزة، ليرسموا جبران على طريقتهم، أو ليستوحوا من فنّ جبران تيمة للوحاتهم ورسوماتهم.
شارك في المرسم الاختباري للهواة أكثر من ثمانين رساماً... أمر ملفت في الزيارة الجبرانية، وعلى عكس ما كان متوقعاً... جلّهم من الشباب، أتوا لاستقبال جبران، لرؤية لوحاته، للاستماع إلى كلماته مغنّاة أو ملقاة. (إضغط هنا للإطلاع على المقالة: - "جبران يزور بيروت".. عفواً! متى غادرها؟ - ).
النص الكامل
Wednesday, 3 November 2010
رقعة شطرنج 3: فرصة واحدة
في يده علبة دخان بيضاء، يقلبها وكأنه يلاعب قطعة نقدية، يتوقف أحياناً يتأمل ثناياها، ثم يديرها فجأة ليستمع إلى قرقعة خفيفة تصدرها ثلاث سجائر حائرة في الظلمة، ظلمة حالكة مسجونة داخل جدران بيضاء. نظر حوله، إلى المذيع، وخلف الزجاج المخرج يحدجهما بعينين مشتعلتين بغضب. ثلاثة أشخاص، كالسجائر، بين جدران بيضاء.
Subscribe to:
Posts (Atom)