Friday 24 December 2010

ابراهيم سماحة ريشة بلا عنوان



على درج الفن، أو درج مار نقولا بين حي سرسق وحي الرميل في منطقة الجميزة، وجد الرسام ابراهيم سماحة مساحة للتواصل مع بلده الذي انقطع عنه منذ سفره الى ايطاليا لسبع سنوات. كانت محادثة عابرة عبر الهاتف انتهت بموافقته على شراء محترفه Laboratoire Dart من دون السؤال عن المساحة أو الموقع. حزم حقائبه مترجما الحلم الذي راوده منذ الطفولة الى منارة تشعّ فناّ.

Friday 3 December 2010

أجمل ابتسامة ...الجزء الثامن: خفة



شعر بخفة لا تقاوم لأول مرة في حياته تشبه إلى حد بعيد اللحظات التي تسبق الدوار الذي يعانقه قبل أن يستسلم إلى إغماءة مثل التمدد فوق البحر. معظم حزنه كتبه على أوراق، منها بقيت غير منشورة، وأكثرها تناثر كسراب بين أصابع القراء. في داخله حنين إلى انتصار أخير... المواجهة الأسمى التي سعى إليها كمنت في مبارزة الموت، إلا أن غريمه بقي عصياً عليه، يرفض المواجهة، بكل بساطة لأنه لا يتقن غير الانتصار في كل معاركه. حقيقة يدركها الكاتب لكنه أراد أن تكون هزيمته عظيمة، تليق بمجالد.