Wednesday 21 December 2011

ليليان


كنت في العاشرة من عمري، عندما جاءني ملاك في المنام، 
وهمس: "غداً تكبر ويكون الشعر قدرك". 
في الصباح أيقظتني أمي بابتسامة،
وقالت: "هذه أختك الصغيرة"
وكانت أول قصيدة أعشقها.

كل عام وأنت أجمل الأشعار.

Tuesday 13 December 2011

قصيدة كاملة



حدث اليوم أنني وضعت يدي في جيبي، فعضتني سلحفاة لئيمة ناكرة للمعروف، وأدركت مدى غلطتي عندما خبأتها هناك منذ عشرين عاما لأحميها من العزلة...

Friday 9 December 2011

أدوار



المرأة على خشبة المسرح تلعثمت بعد أن نسيت كلمات النص. لا تستطيع العودة الى الكواليس قد يرجمها الجمهور بعوائه...

Tuesday 29 November 2011

كلمات 2011-10

الحياة شعائر لاستدعاء الموت،
وأعرف قاتلاً طليقاً في قصيدة،
يطارده قلمك الأحمر،
ويُخطئه في كل تصحيح للأكذوبة...
* * * * *

Friday 11 November 2011

ك


كمومس اكتشفت فجأة
أنها أصبحت قبيحة جداً
لتتوب.
كقاتل بات يخيفه
منظر الدماء.
كنبي من دون كلمات...
أنا.

Thursday 10 November 2011

دوامة


لم يمض نهار من دون أن أتذكرك،
لم ينقض ليل من دون أن أذبحك ألف مرّة...

Monday 31 October 2011

لا تمت البارحة

يصفعونه على خدّيه،
القصاص يجلس على حجر
مشبك الذراعين،
إسيقظ ايها الرجل،
في بطنك غرقت سفينة...
سفينة نوح...

Monday 19 September 2011

بيتهوفن ... القاتل


هذا الصباح،
تعاركت حبيبتي السابقة مع الموت،
وانتصرت...

Thursday 15 September 2011

سبع كلمات


- 1 -
أنا
أراقبك ايها العدم...
تتآكلك الأحلام،
وتتفتت ضحكتك
إلى ذكريات...

Tuesday 13 September 2011

نحنا والقمر والجيران... هذه المرة "على الدرج

"نحنا والقمر والجيران" على درج الـ"فاندوم" في منطقة مار مخايل. الـ"فاندوم"، تيمّناً بصالة السينما والتي للأسف أزيلتْ في الآونة الأخيرة عن الخارطة. فقط تسمية الدرج ما زالت صامدة. حدث ثقافي – فنّي من توقيع "مجموعة كهربا" امتدّ طيلة أيّام ثلاثة (من الخميس 1 حتى السبت 3 أيلول، من الساعة السابعة مساءً حتى الحادية عشرة).. تجربة فريدة تخلّلها مسرح، رقص، قصص حكواتي، سينما، عرض دمى، وموسيقى... (برعاية وزير الثقافة، و"دار قنبز"، والبعثة الثقافيّة للسفارة الفرنسيّة في لبنان"La mission culturelle de l’ambassade de France au Liban"، و"أون بيبير" (On Paper) والمفكّرة الثقافيّة (L’Agenda culturel)، و"نينوس وفري تري" (Ninos and free tree).

Saturday 10 September 2011

في الإنتظار... والمرأة... وأنا


تنتظرني، تخترع للملل العاباً كالأطفال، ترسم على الأرض طاولة تضع عليها فنجاني شاي وكثير من البسكويت... تعرف بأنني سأعود، وعدتها بذلك عندما كنا نسمي الأحلام بمستحيلها... هي فقط لا تصدق أن الموت أناني يحب رفقة الشعراء

Tuesday 6 September 2011

تفاح



إهرب يا آدم،
إختبئ خلف الشجرة،
التقط عن الأرض
ما سقط سهواً من تفاح...

Friday 26 August 2011

قبلة


يا موت،
قف على كتفي،
وانتحر...

Monday 22 August 2011

حقيقة 


أجوب الأشعار,
مستوحد من دون وطن.
صدري مرساة،
والغرق نرد...

Friday 19 August 2011

شفقة


تحدّث الموت مخاطباً الحياة: 
- " لم أشفق إلا على من يعيش منتظراً النسيان..."

أجابته متحسّرة:
- " أما أنا فلم تبغض نفسي إلا ذلك الذي أصبح حلمه الوحيد أن ينام..."

شد على يدها قائلاً:
- " تعالي يا نصفي الجميل، نزور الوقت في مخدعه، سمعت أنه عليل منذ مدة... يعاني من تضخم في الحلق سببه الضجر..."

Monday 25 July 2011

الوجع... وأنا

Photo by Mohamad Bader

يركض الوجع
في أنحاء الغرفة
كالفأر..

Tuesday 24 May 2011

"الاحتفاء بالتنوع"، أو عندما تتحوّل "الكسليك" إلى جامعة كونية

مع العولمة وثورة تكنولوجيا المعلومات أن تتحدث عن العالم كـ"قرية كونيّة" أصبح مُسَلّمَة ذكرها مبتذل. ولكن أن تنحو جامعة الروح القدس – الكسليك لتصبح "جامعة كونية"، تتفاعل فيها الثقافات والحضارات المتنوعة –ولا نتحدث ههنا فقط عن البرامج التعليمية واللغات المعتمدة– فإنّ الحدث يبقى فريداً متميّزاً، فكرة مبتكرة جمعت البعثات الديبلوماسية العاملة في لبنان مع الجسم التعليمي وطلاب الجامعة؛ نوع من Encounter – لقاء - قاسمه لوحات ثقافية حضارية، فولكلورية تقليدية، موسيقى وأغاني... وأحيانا مع (بعض) "مطابخ" هذه الدول.  

للمتابعة

جائزة Emmy العالمية للويب- دراما اللبناني "شنكبوت"


Monday 31 January 2011

شنكبوت



"الشنكبوت" ابن الشبكة العنكبوتية النازل في منافسة مع "التركي" و"المكسيكي" و"السوري" لصالح ويب دراما مأخوذة من سطوح بيروت وشوارعها لتعري الواقع اليومي الذي يعيش فيه "سليمان" ابن الخامسة عشرة، والذي يعمل في خدمة التوصيل. "Delivery Boy" والى جانب سليمان رفاق نزلوا مثله الى معترك الحياة الحافل بالمفاجآت والقصص المشوقة الى حدود أن المسلسل "الانترنتي" نجح في استقطاب نحو 250 ألفا، وهناك 20 ألف معجب على صفحة الفايسبوك خاصته. وفي الرصيد كذلك ميدالية ذهبية حصل عليها في مهرجان جنيف الدولي للسينما كأفضل مسلسل على الانترنت. 

Monday 17 January 2011

Bye Bye "قهوة القزاز"...




بعد أقل من قرن تقريباً من التاريخ والذكريات، أقفلت قهوة الجميزة أو "قهوة القزاز" نهائياً أبوابها؛ ودّعت للمرة الاخيرة روّادها ومحبّيها: ليل الأربعاء في الخامس من كانون الثاني 2011 خرج آخر فنجان قهوة من مطبخها ربما. كانوا ثلاثماية مدعو تنادوا لحفلة وداع لمَعْلَمٍ آخر من تراث بيروت وذاكرتها "يغادرنا" بلا رجعة.

"
قهوة القزاز" أنموذج عن "مقهى الحيّ" إلا أنّ شهرتها عمّت لبنان... لتصبح لاحقاً بعد الحرب مقصداً للسوّاح – الغربيين خاصة منهم – يلتقطون الصور في أرجائها، في اختصارٍ لسحر الشرق ولمدينة بيروت، "يشخّصون" أو يحاكون لعب "طاولة الزهر" (النرد) – هذا عندما لا يتقنون اللعب -يُدخّنون النرجيلة، وطبعاً يلعبون الورق... فيما "البويجي" يمسح لهم حذاءهم... فقط لضرورات الصورة التذكارية.