Photo by Mohamad Bader |
يركض الوجع
في أنحاء الغرفة
كالفأر..
يصطدم بالزوايا،
يقع،
يقف،
ينظر إلى شزراً...
نميمه عتاب أحبة،
يغريني بابتسامة...
وأنا ...
لامبالٍ
كقطعة جبن صفراء...
لا أشعر بشيء.
* - * - * - * -* - *
هذه القطعة مهداة الى صديق بعيد، في الوقت الذي وجدتني أهرب من كل العالم، كان يجلس بكل صبر على كتفي ويهمس في كل مرّة تعبت: "نذكر أن الوقت صديقك". كل محبتي وصداقتي لك يا محمد
رائعة
ReplyDeleteAnd I could read it!!! Welcome back and PLEASE keep posting. Miss your words so much.
ReplyDeleteجميلة جداً
ReplyDeleteهذا الوجع .. يحدثني ولا أحدثه
ReplyDeleteI missed something. I definitely missed something again. I like your poem and your words, but there is something missing.
ReplyDeleteI keep reading your poem again, and again I see "pain" like a little mouse, living, moving, breathing, feeling, running, taking shape and becoming alive.
What is going on?
Thanks :) and welcome back :)
PS. See, I am keeping my questions to a minimum.
ربما لا احسن التعبير مثل الشعراء والكتّاب
ReplyDeleteولكن بتعبير بسيط، رائعة!
شكراً على الإهداء.... وعلى الصداقة!!
pascal is back! :))
ReplyDeletegreat words ,, sadly I don`t have Arabic here now! but linking it to cheese was absolutely brilliant!
thanks pascal.
lucky mohammad! :))
أعجبني جدا وصف الحالة... كأن الانسان المتألم يصبح كالجماد، مصابا بالخدر، و الوجع هو المحرك لأيامنا و وجودنا، دونه نصبح في حالة موت سريري... نتراجع الى المرتبة الخلفية من نفسنا و يبقى الوجع يطفو كالرغوة منا... هو الفأر و نحن قطعة الجبن المستسلمة لقدرها. على مهل يأكلنا الوجع دون صراخ، دون دفاع عن النفس و لكن كونك اهديت لحظة مشابهة لصديق، لحظة ننكر فيها عادة كل البشر، هو انتصارك على البشاعة و هو انتصار الحياة فيك.... فهنيئا لمن يكسب صداقتك و قد ابدعت في اختيارك و وصفك، كما تعودناك دوما.......بسكال، لا تغيب
ReplyDeleteI would prefer this ending:
ReplyDeleteوأنا ...
لامبالٍ
في ذاكرته قابع
قطعة جبن صفراء...
حلمه الوصول إليها
Welcome back Pascal...
ان تقبع داخل شقة غراب ملئ بالمسروقات ...
ReplyDeleteيكلف ذلك اطنان من التعب
:)