تحدّث الموت مخاطباً الحياة:
- " لم أشفق إلا على من يعيش منتظراً النسيان..."
أجابته متحسّرة:
- " أما أنا فلم تبغض نفسي إلا ذلك الذي أصبح حلمه الوحيد أن ينام..."
شد على يدها قائلاً:
- " تعالي يا نصفي الجميل، نزور الوقت في مخدعه، سمعت أنه عليل منذ مدة... يعاني من تضخم في الحلق سببه الضجر..."