يا موت،
قف على كتفي،
وانتحر...
سأتمدد بجانبك
على الأرض كعاشقين.
أداعب شعرك الأجعد،
وأمحو عن ظهرك
أسماء الضحايا...
لا تخجل من ضعفك،
أنت الآخر تحتاج
- أحياناً –
إلى صديق لا يسأل...
تعال،
أصطحبك إلى العشاء الأخير،
نشرب الخمر،
خمر الغروب المعصور
من جبين سماء مذعورة...
الملائكة انتهت من تحضير الوليمة،
هيا نصرفها... لنتشاجر...
تخال أنني لا أراك
تسقط الفتات عن المائدة
لشياطين رضيعة جائعة..
أشيح بناظريّ
صوب الباب...
لا بد أن تأتي الحياة معتذرة،
وتقبّل يديّ...
ولن أسامحها.
الحزن يجرّ مكنسة،
يكوّم بقايا الفرح
في الزوايا...
والنمال منتظمة كالعسكر
في خط طويل
يبدأ عند قلبي...
يا موت،
أكذب عليك،
وتكذب علي،
لا أنت تعرف الطريق إلى أصابعي،
ولا أنا أجرؤ على النظر إلى شفتيك...
ضعيف أنا أمام شفتيها...
This more than a poem, this is the story with too many heroes, you make one wonder, in which hero's eyes he sees himself...
ReplyDeleteSimply wow.
@Anony in all :)
ReplyDeleteحروفكَ ترقص, تقفز تموت وتولد من جديد
ReplyDeleteهل لديك أعمالٌ ورقية منشورة؟
@نعمة
ReplyDeleteمشكورة كلماتك الرقيقة
لا أعمال لي منشورة
أناني انا عندما أفكر بالنشر
حين تغوي الموت للانتحار و تقرر الا تسامح الحياة، اي مصير تختار ام انك وجدت عالما موازيا في الوحدة بعدما صرفتَ الملائكة و تركت الشياطين مشغولة بفتات الخبز و تركت للنمل ترتيب المكان. ربما... ربما... ثمة شيئ آخر في رأسك و هذه قصيدة لتشغلنا قليلا و تنهي على طريقة كونديرا بشخصية جديدة و مفاجئة او تعبث كما بالموت و الحياة الذين ساويتَ بينهما و لكن المؤكد الوحيد هنا هو انك ابدعت حقا
ReplyDeleteأؤيدكَ على الرغم من شغفي بالورق،
ReplyDeleteجميلٌ أنتَ هنا :)
رغم اننا نتاجهل الموت
ReplyDeleteلكننا سننتظره كزائر ليل كئيب، لا ادري لماذا يهاب الشعراء الموت ؟؟
Oh my god! i missed the places you take me to!
ReplyDelete@Maeiva تعليقك أجمل من القصيدة
ReplyDelete@نعمة شكراً
@Al-Hallege هل يوجد احد لا يهاب الموت؟ الفرق أن الشعراء يطاردونه بأشعارهم
Wonderful... Simply wonderful... Thank you :)
ReplyDelete@Zeina thank you for reading while u r in ur vacation :) it means a lot
ReplyDelete@Jano Fasten your seatbelt ;)
ReplyDeleteفعلا ننتقل معك الى مكان آخر! جميلة جداً
ReplyDelete@Chanty شكراً :)
ReplyDeleteقبلتك" أثارت هواجس وأسئلة ومشاعر، عبّر عن بعضها"
ReplyDeleteقرّاؤك
هذا هو الشعر: يحرّك ما كان راكدًا ويركض بنا في حقول الفكر
تحيّاتي
شكراً ماري
ReplyDeleteلو تعرفين كم أسعدني مرورك
وكلماتك