توفي تشايكوفسكي عام 1893. ومنذ ذلك التاريخ تهزأ موسيقاه من دموع الموت، ضعفه، وفشله.
لأن الأنغام المنبعثة من معزوفات تشايكوفسكي هروب الملائكة إلى الأرض من قداديس نهار الأحد في السماء، لغناء الشعر.
لأنني ألامس حافة الجنون، أنتحر عنها، وأسقط على الغيوم، أكوّر السحاب، وأراشق الأرض بالثلوج.
لأنني أتحوّل إلى مارد يقطف الجبال باقات أزهار، أبلّل قدمي بالبحار، أرفس الوديان، وأطارد السعادة في الهواء كالفراشات...
ولأن تشايكوفسكي يصنع من عقربي الوقت مجدافين أسافر بهما إلى أعماق روحي، أخلع قفل الخزانة، أنفض غبار السأم عن الجناحين، وأحلّق إلى أسوار الجنة. وقبل أن يلمحني الحارس عند البوابة، أعبر من نافذة منسية، أبعثر الكمال، أفرط السبحات المعلّقة على الجدران، وأفرح كالعفاريت...
من أجل كل ذلك، ولأن الخلود مجرّد مرحلة أخيرة لا نهاية لها في حياة العظماء. يحق لي أنا مهما كانت شهرتي نحيلة، أن أعلن تشايكوفسكي صديقي الحيّ، وليمت الموت غيظاً إلى الأبد.
Tough and excellent words combinations depicting the spirit of Tchaikovsky! As for the youtube, u could have removed karajan, since he is Gemran, and replace with Yevgeny Mravinsky as conductor so u can a full russian squad along with Kissin**winks**
ReplyDeletep.s: waiting for another post for Tchaikovsky interpreting his "pathetic" symphony ^_^
interesting and lovely topic
ReplyDeleteAmazing way of writing, with a non predictable ending. I find myself after this article eager to concentrate on tchaikovsky's music so that i can feel your words..
ReplyDeleteBeautiful writing... and feelings.
ReplyDeletehey Bachir, You how much i love karajan
ReplyDelete