بعد أقل من قرن تقريباً من التاريخ والذكريات، أقفلت قهوة الجميزة أو "قهوة القزاز" نهائياً أبوابها؛ ودّعت للمرة الاخيرة روّادها ومحبّيها: ليل الأربعاء في الخامس من كانون الثاني 2011 خرج آخر فنجان قهوة من مطبخها ربما. كانوا ثلاثماية مدعو تنادوا لحفلة وداع لمَعْلَمٍ آخر من تراث بيروت وذاكرتها "يغادرنا" بلا رجعة.
"قهوة القزاز" أنموذج عن "مقهى الحيّ" إلا أنّ شهرتها عمّت لبنان... لتصبح لاحقاً بعد الحرب مقصداً للسوّاح – الغربيين خاصة منهم – يلتقطون الصور في أرجائها، في اختصارٍ لسحر الشرق ولمدينة بيروت، "يشخّصون" أو يحاكون لعب "طاولة الزهر" (النرد) – هذا عندما لا يتقنون اللعب -يُدخّنون النرجيلة، وطبعاً يلعبون الورق... فيما "البويجي" يمسح لهم حذاءهم... فقط لضرورات الصورة التذكارية.
"قهوة القزاز" أنموذج عن "مقهى الحيّ" إلا أنّ شهرتها عمّت لبنان... لتصبح لاحقاً بعد الحرب مقصداً للسوّاح – الغربيين خاصة منهم – يلتقطون الصور في أرجائها، في اختصارٍ لسحر الشرق ولمدينة بيروت، "يشخّصون" أو يحاكون لعب "طاولة الزهر" (النرد) – هذا عندما لا يتقنون اللعب -يُدخّنون النرجيلة، وطبعاً يلعبون الورق... فيما "البويجي" يمسح لهم حذاءهم... فقط لضرورات الصورة التذكارية.
تغطية ممتازة
ReplyDeleteفي علاقة كتير قوية بين الانسان والمكان
ممكن اي مساحة جغرافية تصير انتماء
وين تعليقي؟ :(
ReplyDelete