- 1 -
هذه الذراع المتدلية من الأريكة
ليست مجدافاُ،
وهذا الجسد المبقور من جهة القلب
ليس مركباً...
ليست مجدافاُ،
وهذا الجسد المبقور من جهة القلب
ليس مركباً...
هناك من خلع أسنان أسماك القرش كلها،
وصنع منها سبحة لضجر الأيادي،
فقأ عيون الحيتان
وفي بطونها شيد مقابراً للأمواج...
في كل مرّة تغسل الشمس
أقدامها في حنجرة البحر،
يتقيأ الشاطئ ذاكرة الألم...
اسمي بوح على شفاه امرأة:
" استقظ ايها الغضب،
اتبعني وردد خلف سيدك
جمجمة،
جمجمتان،
ثلاث،
أربع..."
وصنع منها سبحة لضجر الأيادي،
فقأ عيون الحيتان
وفي بطونها شيد مقابراً للأمواج...
في كل مرّة تغسل الشمس
أقدامها في حنجرة البحر،
يتقيأ الشاطئ ذاكرة الألم...
اسمي بوح على شفاه امرأة:
" استقظ ايها الغضب،
اتبعني وردد خلف سيدك
جمجمة،
جمجمتان،
ثلاث،
أربع..."
- 2 -
خمس جماجم،
تسع،
اثنان وأربعون جمجمة،
جلس الغضب على حافة البكاء،
أخفى وجهه بين ركبتيه،
واليدان مشبكتان خلف الرأس،
قال:
"هذا كون يغرق في الغثيان،
دع عنك الرؤيا يا سيدي،
سديم يخرج من منخريك،
والأفق منذ سقط من خاصرة البحر،
يلعق خطوات المارة
عندما يعطش...
لا أثار للعودة
أو فتات خبز يابس...
أعرف أقزام سبعة
لأميرة نائمة،
من طبع على خدك قبلة،
قطعت أذنه بسيف...
والتفاح المتساقط من الشجرة،
تظنه النمال هبة من السماء،
جرّب أن تقنع الجنة بذلك..."
تسع،
اثنان وأربعون جمجمة،
جلس الغضب على حافة البكاء،
أخفى وجهه بين ركبتيه،
واليدان مشبكتان خلف الرأس،
قال:
"هذا كون يغرق في الغثيان،
دع عنك الرؤيا يا سيدي،
سديم يخرج من منخريك،
والأفق منذ سقط من خاصرة البحر،
يلعق خطوات المارة
عندما يعطش...
لا أثار للعودة
أو فتات خبز يابس...
أعرف أقزام سبعة
لأميرة نائمة،
من طبع على خدك قبلة،
قطعت أذنه بسيف...
والتفاح المتساقط من الشجرة،
تظنه النمال هبة من السماء،
جرّب أن تقنع الجنة بذلك..."
Wowwwwwwww... So that's anger speaking!
ReplyDeleteJust amazing...
some of his words ;)
Deleteقمة الإبداع
ReplyDeleteشكراً :)
Deleteرائع كالعادة
ReplyDeleteرائع كأنت :)
Deleteجميل. أشاركك هذا الافتتان بالبحر.
ReplyDeleteوكائناته.
شكراً سهى :)
Deleteاحب غضبك الذي يسوس وحش الشعر المسعور. لا تتوقف. لا حدود لك
ReplyDeleteشكراً ماييفا :)
Delete