تجرّ خلفها حقيبة حمراء،
والإطار الأخير يعوي،
لا متسع لكتب دراسية،
هناك فقط ما يكفي لوطن،
امرأة ماضيها جنون،
وحاضرها رؤيا...
حدّقت في وجهي، قالت:
"يا ولدي،
ثمانون عاماً من المعرفة،
ولم ألتق بخرافة تشبهك،
المرأة التي تحب
سرقها الشيطان،
وأنت تبحث عنك الملائكة...
أفرغ ما في جيبك من كلمات،
لن ينقض الليل على تتمة،
والقمر المشنوق بحبل سرّة،
حملّني وصيته،
من كان مثلك
يموت بجرعة حبر زائدة"
والقمر المشنوق بحبل سرّة،
ReplyDeleteحملّني وصيته،
من كان مثلك
يموت بجرعة حبر زائدة"
وما أعظمها من ميتة !!
شكراً على مرورك :)
Deletehttp://watanpal.blogspot.co.il/
ReplyDeleteاتشرف بكم
جميل هذا العالم الذي تنسجه من تفاصيل عادية الى اساطير في الشعر و جرعة الحبر تلك تحصد كذلك دهشتنا
ReplyDeleteشكراً :) على تشجيعك الدائم
Deleteما اروع ما تخطه اناملك ...حفظك الله ...جميل جدا :)
ReplyDelete