صدر حديثاً العدد الجديد، الخامس، من مجلة "جسد" الثقافية الفصلية، المتخصصة في آداب الجسد وعلومه وفنونه.
Thursday, 14 January 2010
Saturday, 9 January 2010
محمد بدر: ولي... حمرائي!
محمد بدر يحمل كاميرته، يسير بين الجمع، تجول نظراته في أرجاء هذا الشارع الذي تحوّل إلى شغف وفيه تجسّدت فكرة مشروعه الجماعي. يبتسم لكل الزوايا، يجيب على الأسئلة بصوت محبب، يحمل حلمه كطفل صغير، الليلة شهد أولى خطواته، وأولى كلماته. شهور قليلة تفصله عن وضع اللمسات الأخيرة لكتاب "لكم حمراؤكم ولي حمرائي"، من كلماته تستطيع أن تتخيّل شكل الغلاف، أوراقه الفاخرة، وصور مسلوبة من الزمن سيسجنها في كتاب. حكاية ذاكرة كتبتها عيون عشاق شارع الحمراء، فتياناً وشيوخاً.
قبل أن ينصرف المصورون لمطاردة اللحظات كفراشات في غابة من الألوان، أجرى فريق "لبنان الآن" – الصفحة الثقافية هذه المقابلة مع محمد بدر صاحب الفكرة
Friday, 8 January 2010
لكم حمراؤكم ولي حمرائي
شارع الحمراء اسم تغنى به الشعراء، تنقلوا بين أرصفته كالطيور، التقطوا الابتسامات والدموع عن الوجوه، نثروها قصائد في كتبهم. ساعات قضوها على الأرصفة وأيام من العمر تركوها خلفهم على جنباته. شارع كتب عنه نزار قباني ومحمود درويش وغنّاه خالد الهبر. محطة للفنانين العالميين، ما قبل الحرب كان وجه لبنان الثقافي، استقطب الرسامين، الصحفيين والكتاب، عبق برائحة القهوة والأفكار الأدبية، الثورية والفلسفية
شارع يعانق الزحمة ويستمتع بصخب المارة، لاقتات معلّقة على الواجهات وباعة ينتظرون أمام العتبة يلقون على الزوار ابتسامات ودودة. بائع أزهار يلاحق المارة بين السيارات، يطاردهم بصوت جهوريّ، وعندما تصدّه إحدى الجميلات يقفز بسنواته الستين ويعلّق الوردة على الزجاج الأمامي للعربة، تخجل هي، تبحث في حقيبتها عن مال يبعده عنها ويقيها أنظار الموجودين حولها. صرّاف منزوٍ في دكان ضيق يكاد يلتصق بجسده، كتب معلّقة على حبال غسيل، مواقف سيارات تحوّل جزءٌ منها إلى مكتبة. محال لكل الأفكار وواجهات تمتص نظرات المارة من كل الأعمار، الطبقات، الجنسيات، والطوائف
Monday, 4 January 2010
أولاد أم كلاب؟
أودّع نهاية الأسبوع، أجلس خلف المقود كمن يجلس في مقهى، أتأمل رذاذ المطر يصطدم بالزجاج الأمامي، يتفتت ويسيل بكسل. أراقب الضوء الأحمر الممدد ببلادة في إشارة سير عند تقاطع آخر من طريق أسلكها كل يوم. ساعة واحدة قبل انتصاف النهار، أشاهد السيارات حولي ووجوه السائقين الحائرة. معظمهم يرافقني منذ أمد، كلنا أجزاء من أحجية في مشهد زحمة الحركة. شرطي سير عبثاً يطارد السيارات الهاربة من تهديداته بتحرير مخالفة.
إلى يساري، أنتبه فجأة إلى ثلاثة أولاد، أكبرهم لم يتخطّ الثانية عشرة من عمره، وأصغرهم في الخامسة.
عيون السفارة السويسرية على "جبال لبنان"...
من فعاليات ونشاطات معرض بيروت العربي والدولي للكتاب الـ53، ولمناسبة إعلان بيروت عاصمة عالمية للكتاب، نظمت السفارة السويسرية يوم الجمعة 18-12-2009 معرض رسوم بعنوان "لكل واحد جبله" A Chacun Sa Montagneفي البيال، بالتعاون مع مكتب الإرشاد والتوجيه التربوي والمدرسي في وزارة التربية.
Subscribe to:
Posts (Atom)