الليل مثلك
يرتق ثوبه الممزّق...
كلوحات حزينة في مرسمه،
يكدّس النظرات الخائفة،
وحفنة من قلق.
يُضرم النار في أصابعه،
القلم سكّينٌ
يكوي الجراح على الورق.
في السماء جرحٌ يشبه الابتسامة...
يلعن الكلمات،
ويحيك من الدموع رداءً للأفق...
العتمة سبحة انفرطت.
يتثاءب الفجر،
وعند آخر حبة يختنق.
يغسل الرجل
يديه من إثم الشعر.
ويأوي إلى سريره
love it
ReplyDeletea wonderful ending
ReplyDeleteرائعة هذه القصيدة!
ReplyDeleteصور شعرية مميزة وخيال واسع
بعض السطور تركت في نفسي ابتسامات تشهد لك بالذكاء والقدرة على اللعب بالكلمات وأنتقاء ما لا يخطر على بال أحد من سائر البشر سوى الموهبين مثلك.
تحياتي لك