Thursday, 1 April 2010

هستيريا





* تهمس الأوجاع في أذنه:
الليل مثلك
يرتق ثوبه الممزّق...

كلوحات حزينة في مرسمه،
يكدّس النظرات الخائفة،
وحفنة من قلق.




يُضرم النار في أصابعه،
القلم سكّينٌ
يكوي الجراح على الورق.

في السماء جرحٌ يشبه الابتسامة...
يلعن الكلمات،
ويحيك من الدموع رداءً للأفق...

العتمة سبحة انفرطت.
يتثاءب الفجر،
وعند آخر حبة يختنق.

يغسل الرجل
يديه من إثم الشعر.
ويأوي إلى سريره
كسائر البشر...


* مهداة إلى طوني يمّين Tony Yammine

3 comments:

  1. a wonderful ending

    ReplyDelete
  2. رائعة هذه القصيدة!
    صور شعرية مميزة وخيال واسع

    بعض السطور تركت في نفسي ابتسامات تشهد لك بالذكاء والقدرة على اللعب بالكلمات وأنتقاء ما لا يخطر على بال أحد من سائر البشر سوى الموهبين مثلك.

    تحياتي لك

    ReplyDelete

Share

Widgets